سجلت Bentley السعودية، للعام الثاني على التوالي، حضوراً مميزاً على الحلبة ضمن منافسات سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 في جدة، الذي يعتبر أحد أهم الفعاليات على التقويم العالمي لسباقات السيارات، والتي اختتمت منافساته يوم الأحد.

وبعد الظهور الأول يمن فئة السيارات الخارقة في حلبة كورنيش جدة في عام 2021، تمت دعوة Bentley للعودة والمشاركة مجدداً في نسخة عام 2022 من السباق، مما يعزز العلاقة القوية بين Bentley السعودية والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.

شاركت Bentley السعودية للمرة الثانية على التوالي في سباق الجائزة الكبرى في المملكة العربية السعودية بصيغة مختلفة ، حيث شاركت بأربعة سيارات، سيارتين Bentayga وسيارتين Continental GT لتكون السيارات الرسمية لحكام الحلبة و السباقات.

وعبّر بيتر سميث، المدير العام لشركة Bentley السعودية، عن سعادته بعودة Bentley إلى منافسات الفورمولا 1 في المملكة العربية السعودية. وقال سميث: "أسعدتنا المشاركة مرة أخرى في سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 للمرة الثانية على التوالي ولا شك أنها تظهر حجم التقدير الكبير الذي تحظى به علامة Bentley في المملكة لدى الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية".

وأضاف سميث: "لدى Bentley استراتيجية واضحة لدعم فعاليات رياضة السيارات حول العالم والتواجد فيها، وذلك بفضل تاريخها الحافل على حلبات السباق الذي يمتد لأكثر من 100 عام. تشهد رياضات السيارات في المملكة العربية السعودية شعبية متزايدة، ويأتي سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 في جدة ليتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى استضافة أهم الأحداث الرياضية في العالم".

وتعزز عودة Bentley إلى سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 في جدة جدول الأحداث الرياضية التي تشارك فيها العلامة التجارية الفاخرة في المملكة العربية السعودية خلال عام 2022.


تعد سباقات السيارات من أهم ركائز علامة Bentley التجارية التي كرسها مؤسس الشركة، والتر أوين بنتلي، فقد كان أكثر من مجرد مهندس واشتهر بشغفه الكبير بسباقات السيارات، وهذا ما أكده بمقولته: "إن سياستنا في سباقات السيارات جزءٌ أساسي من شركة Bentley موتورز".

الجدير بالذكر أن سيارات Bentley اكتسبت شهرة واسعة على حلبات السباق، حيث أعادت مدينة لومان في عام 2019 تسمية أحد شوارعها احتفالاً بالذكرى المئوية لشركة Bentley، وذلك تكريماً لـ "Bentley Boys" الذين فازوا بسباق لومان لمدة 24 ساعة لخمسة أعوام بين عامي 1924 و1930.